الجودة الحديثة

الفصل
المحتوى

الفصل الأول
تناول مشكلة الدراسة أهدافها وأهميتها وحدودها والمصطلحات المستخدمة .

الفصل الثاني
تناول الدراسات السابقة العربية والأجنبية .

الفصل الثالث
تناول الاتجاهات المعاصرة في إدارة الجودة الشاملة .

الفصل الرابع
تناول إدارة التغيير نحو الجودة الشاملة .

الفصل الخامس
تناول الدراسة الميدانية .

الفصل السادس
تناول التوصيات والمقترحات .




جاء في مضمون الفصل الأول :



مشكلة الدراسة :


تشير الباحثة إلى وجود انخفاض في الإنتاجية المصرية، وفي دراسة أخرى تستشهد بها الباحثة إلى أن 94% من القيادات تشير إلى إن إنتاجية التعليم في الماضي أفضل من إنتاجية الحاضر، ويرى 96% منهم أن السلوك الفردي والتنظيمي في حاجة إلى تغيير . ومن ناحية الكفاية البشرية أشار البعض إلى وجود أعداد لا يستهان بها من الموظفين غير المؤهلين في وظائف إدارية تعيش تحت وهم أنه ( من لا يصلح للتعليم يصلح لإدارته ) .

أهداف الدراسة :

يسعى البحث الحالي مضمون هذا الكتاب إلى تحقيق الأهداف التالية :

1- التعرف على الاتجاهات الحديثة في إدارة الجودة الشاملة في مجال التعليم.

2- دراسة القوى الثقافية السائدة والمتوقعة المؤثرة في الإدارة المدرسية.

3- التعرف على واقع إدارة الجودة الشاملة في المدارس الثانوية العامة في مصر.

4- تقديم تصور مقترح وبعض التوصيات لتحسين إدارة الجودة الشاملة.

أهمية الدراسة :

إن دراسة إدارة الجودة الشاملة في الوحدات التعليمية الصغرى على مستوى القاعدة (المدارس) يعد نقطة الانطلاقة لتحسين الجودة الشاملة بالنسبة للإدارات المحلية (المديريات التعليمية) ثم بعد ذلك على مستوى القمة (الإدارة المركزية – وزارة التربية والتعليم).

تتجلى أهمية الدراسة من أهمية مدخل الجودة الشاملة الذي يمثل إحساساً سائداً بين أفراد المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء لتحسين التعليم.

تفيد الدراسة القيادات العليا وصانعي القرارات بوزارة التربية والتعليم، لاتخاذ اللازم كتدريب مديري المدارس الثانوية على إدارة الجودة الشاملة، أو حضورهم مقرر دراسي في مجال الجودة لمدة عام في كليات التربية.

مصطلحات الدراسة :

الإدارة : في اللغة العربية من الفعل (أدار) أي تولى أو دبر أو قام عليه أو ساسه .

الجودة : في اللغة العربية من جيد ( يجيد ويجاد) جيداً : طال عنقه وحسن ، فهو أجيد، وهي جيداء . وأيضاً جوّد .

الجودة في اللغة الإنكليزية هي صفة أو درجة تفوق يمتلكها شئ ما، كما تعني درجة الامتياز لنوعية معينة من المنتج .

إدارة الجودة الشاملة: أسلوب متكامل يطبق في جميع فروع ومستويات المنظمة التعليمية ليوفر للأفراد وفرق العمل الفرصة لارضار الطلاب والمستفيدين من التعلم( هناك العديد من التعريفات للجودة الشاملة لكن الباحثة اكتفت بهذا التعريف ) .

في مضمون الفصل الثالث : ( الاتجاهات المعاصرة في إدارة الجودة الشاملة)


بدأت الباحثة الفصل بمبادئ ادوارد ديمينغ - الملقب بابي الجودة الشاملة - الأربعة عشر وهي على النحو الآتي :

1- الدافعية المستمرة نحو التعليم .

2- تبني فلسفة جديدة للتطوير .

3- منع الحاجة الى التفتيش .

4- عدم بناء القرارات على أساس التكاليف فقط .

5- التحسين المستمر.

6- الاهتمام بالتدريب المستمر .

7- توفر قيادة ديمقراطية واعية .

8- القضاء على الخوف لدى القيادات .

9- إلغاء الحواجز في الاتصالات .

10- منع الشعارات والتركيز على الإنجازات والحقائق .

11- منع استخدام الحدود القصوى للأداء .

12- تشجيع التعبير عن الشعور بالاعتزاز والثقة .

13- التحسين المستمر .

14- التعرف على جوانب العمل من خلال دورة ديمينغ.

كما قدم كل من جوران juran وكروسبي Grosby وغيرهم أفكار أخرى عن الجودة الشاملة، لكن الجميع متفق على أن الأفكار التي آتى بها ديمينغ يجب أن تدخل في تصميم أي منهج للجودة الشاملة .

أول من أطلق اسم إدارة الجودة الشاملة على هذا الاتجاه الحديث في الإدارة كان ( فانسن وارين) أخصائية علم النفس في البحرية الأمريكية .

في عام 1988م تم إنشاء معهد الجودة الكونفدرالي لتعريف أفراد الإدارة العليا في الحكومة الفيدرالية .

الجميع يقر ويتحدث عن إدارة الجودة الشاملة لأن هدفها الرئيسي هو إرضاء الزبائن، والاهم من ذلك أن الشركات التي تبحث عن الامتياز هي التي تجسد ما تقوله إلى أفعال. وهذه مقولة دكتور ديمينغ عندما سألوه لماذا لم تنجح الولايات المتحدة الأمريكية كما نجحت اليابان في إدارة الجودة الشاملة ؟ فقال الفرق هو التنفيذ أي تجسيد إدارة الجودة الشاملة وتطبيقها .

تهدف إدارة الجودة الشاملة إلى :

زيادة القدرة التنافسية للمؤسسة.

زيادة كفاءة المؤسسة في إرضاء المستفيدين والتفوق والتميز على المنافسين .

زيادة إنتاجية كل عنصر في المؤسسة .

زيادة حركية ومرونة المؤسسة في تعاملها مع المتغيرات .

ضمان التحسين المتواصل الشامل لكل قطاعات ومستويات وفعاليات المؤسسة .

زيادة القدرة الكلية للمؤسسة على النمو المتواصل .

زيادة الربحية وتحسين اقتصاديات المؤسسة .

إدارة التحول نحو إدارة الجودة الشاملة :

إن إدارة التحول نحو إدارة الجودة الشاملة تستلزم تطبيق مدخل السبعة أس The sevens Approach وهو عبارة عن أساليب أو طرق لإدارة الجودة الشاملة ويتكون من:

1- الاستراتيجية strategy بمعنى أن تكون لدى القيادة العليا فكرة عما تريد أن تكون عليه في السنوات القادمة ( من 3-5سنوات) وبالطبع إن التدريب هو الخيار الأفضل أمام المنظمة .

2- الهياكل structures بمعنى إعادة هيكلة المنظمة وتغيير المسئوليات والوظائف وإعادة بناء فرق العمل .

3- النظم Systems أي إعداد نظم جديدة كتحسين المخرجات أو زيادة كفاءة وفاعلية العمليات أو إضافة ابتكارات تكنولوجية للمدخلات .

4- العاملون Staff بمعنى معاملة الأفراد بشكل لائق وإشباع احتياجاتهم ومطالبهم. أي إتباع منهج العلاقات الإنسانية.

5- المهارات Skills أي تحسين القدرات البشرية من خلال التدريب حتى تكون تلك القدرات مبتكرة ونشطة وعلى معرفة مثل المنافسين الرئيسين.

6- النمط Style أن تكون نمط الإدارة والقيادة من النوع الذي يقود إدارة الجودة الشاملة في جميع أرجاء التنظيم .

7- القيم المشتركة Shared value بمعنى إيجاد ثقافة تنظيمية جديدة تحدد القيم السائدة وتبدلها بثقافة وقائية تتلاءم مع التطوير المستمر ..

8- تقترح مؤلفة الكتاب انه يمكن للمدارس الثانوية موضوع هذه الدراسة إتباع هذا المدخل من خلال وضع استراتيجية لفترة قصيرة لا تتجاوز خمس سنوات، على أن كون تدريب مديري المدارس هو الشيء الرئيس في الاستراتيجية، وبناء نظم مدرسية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وإرساء قواعد العلاقات الإنسانية المفتقدة داخل تلك المدارس، وإيجاد ثقافة جديدة تحث على التعلم المستمر للمديرين.....

- وتذكر المؤلفة نقلا عن احد المصادر أن هناك ملامح أساسية لمدخل إدارة الجودة يتمثل البعض منها على النحو الآتي:

1- مدخل يهدف إلى التحسين المستمر في القدرة التنافسية والكفاءة والمرونة للمنظمة كلها.

2- مدخل يعتمد على التخطيط وتنظيم وتحلل كل نشاط في المنظمة.

3- مدخل يعتمد على مشاركة ومساندة كل مستويات المنظمة.

تذهب الكاتبة إلى أن نجاح الجودة الشاملة في المدرسة يتطلب التزام مدير المدرسة أولا بالجودة.

مهارات مدير الجودة الشاملة: تنقل المؤلفة المهارات اللازمة لمدير الجودة نقلا عن احد المصادر وهي كالتالي:

يوضح بناء الثقة والصراحة ( تنمية الثقة في الغير- الحصول على المعلومات من العاملين..الخ)

يوضح بناء المزاملة وروح الفريق.

يبني قراراته بناء على الحقائق.

يوضح تعزيز الإنجازات بالتقدير والمكافآت.

التحسين المستمر للأداء ( استخدام دورة ديمينغ لتحسين الأداء ) .
مدير المدرسة قائد تربوي

ملتزم بالجودة الشاملة


ملاحظة هامة....تذكر أيها القائد التربوي.. أن تعمل على...

وضع أهداف قابلة للقياس والاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي.
دعم العمل الجماعي فهو الأساس داخل التنظيمات.
الاهتمام بالتقدير والمكافآت عند إنجاز الأعمال بفعالية وهذه مهارة يجب أن يتقنها ويمارسها مدير المدرسة.
وضع معايير للرقابة وضرورة استخدام أدوات وعمليات الجودة والاعتماد على دورة ديمينغ لتحسين الأداء.
أن يوفر المدير العلاقات الإنسانية ( كالمساندة عند تفويض السلطة، والتشجيع على المشاركة في مخاطر تحمل المسئولية، وتوفير فرص التنمية لجميع العاملين، الابتعاد عن الأوامر والنواهي والانتقاد.

تذكر الكاتبة منهج joblonski. Joseph R لتطبيق إدارة الجودة الشاملة وذلك على النحو الآتي:

هي من اكثر المراحل اهمية ، ويمكن ان يطلق هذه المرحلة بمرحلة اتخاذ قرار بتطبيق ادارة الجودة الشاملة .

يتم صياغة رؤية المنظمة واهدافها المتعددة والاستراتيجيات والسياسات ولكي يتم انجاز هذه المرحلة لابد من نشر روح ادارة الجودة الشاملة على كل المستويات داخل المنظمة واختيار بعض اعضاء يشاركون في عملية التطوير، ومن الاهمية الاستفادة من المستشارين في هذه المرحلة .


وهي تشتمل على التقويم الذاتي لأداء الأفراد والتقدير التنظيمي للمنظمة والمسح الشامل لرضا العملاء .


البدء بتنفيذ فلسفة إدارة الجودة الشاملة ويصحب ذلك مبادرات تدريبية محددة بشكل جيد لكل الأفراد وبدعم ومساندة من الإدارة العليا .

في هذه المرحلة وبعد نجاح إدارة الجودة الشاملة عندئذ يجب دعوة الأطراف الأخرى في البدء في إدارة الجودة الشاملة ونشر الخبرات بمجرد الحصول على المصداقية لما تم .

بعد نجاح إدارة الجودة الشاملة عندئذ يجب دعوة الأطراف الأخرى في البدء في إدارة الجودة الشاملة ونشر الخبرات .



]

--------------------------------------------------------------------------------

خالد02-Dec-2008, 09:46 PM
بارك الله فيـــك يا د. ابتسام احمد باصديق...

مشاركه مباركه ، وجهــــدٌ مشكور

لك منا جزيل الاحتــــرام والتقدير

وجزاك ربي خيــــرا

شكرا جزيلا