اللوح المحفوظ هو الكتاب الذي كتب فيه الله مقادير الخلق قبل أن يخلقهم وهو مستودعٌ مشيئاته عز و جل. و تقدير عام لكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
ورد اللوح المحفوظ في القرآن و السنة في عدة مواضع :
قال الله: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ] قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
وذكر القرآن: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ] قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.
روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين - الطويل - وفيه أن النبي قال: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض". قال الحافظ ابن حجر أن المراد بالذكر هنا: هو اللوح المحفوظ و ورد ايضا في القرأن في قول القرآن (في لوح محفوظ) [البروج:22 ] و يقال ان هذا هو اللوح المحفوظ. ويقول الله تعالى يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب وهو خلق من مخلوقات الله تعالى يجب الايمان به ومن انكره فهو كافر
والله سبحانه وتعالى يقول ايضا في سورة الطور والطور وكتاب مسطور في رق منشور اذن اللوح المحفوظ فيه ماكتبه الله تعالى على خلقه
منتظر الردود