بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية

مدرسة طوخ دلكه الثانوية - إدارة تلا التعليمية - محافظة المنوفية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 االتدريبات الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم الحديثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو بلال




عدد الرسائل : 17
العمر : 31
رقم العضوية : 64
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

االتدريبات الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: االتدريبات الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم الحديثة   االتدريبات الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم الحديثة Emptyالسبت فبراير 21, 2009 5:39 pm

االتدريبات الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم الحديثة
---------------------------------------------------------------
جميعنا يعرف الفوائد الجمة لممارسة التدريبات الرياضية، وعالم الطب يطلعنا دوماً على كل جديد من دراسات وأبحاث تؤكد الفوائد الكثيرة التي تنتج عن ممارسة الرياضة، حيث أثبتت دراسة جديدة استندت إلى نتائج متابعة قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة أن التدريبات الرياضية تخفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يأخذون علاجا دوائيا.


وتابع الدكتور دومينيكو دي ريموندو من جامعة ديلي ستودي دي باليرمو بايطاليا وزملاؤه في دراسة نشرت في دورية كلينيكال جورنال اوف سبورتس مديسين تأثير برنامج للمشي مدته ستة أسابيع على ضغط الدم لدى 168 مريضا يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.


وشملت الدراسة مرضى تراوح ضغط الدم عندهم في القياس العالي ما بين 140 و159 وفي القياس المنخفض ما بين 90 و99 وكانوا خاضعين لأدوية تنظيم ضغط الدم على ألا يكونوا من مرضى السمنة أو أي أمراض أخرى تعوق حركتهم.


وكشفت الدراسة أنه بعد برنامج التدريبات انخفض ضغط الدم في المستوى العالي إلى ما تراوح بين 143.1 و135.5 والمستوى المنخفض إلى ما تراوح بين 91.1 و84.8 .


المرض القاتل الصامت:

يسمى ضغط الدم المرتفع بالمرض القاتل الصامت، قد يكون ضغط الدم مرتفعا عند أي شخص وهو لا يشعر بذلك في كثير من الأحيان.

يقاس ضغط الدم عن طريق تحديد كمية الدم التي يقوم القلب بضخها وكمية تدفق الدم في الشرايين.

يختلف ضغط الدم في الجسم طوال اليوم بشكل طبيعي. وقد يختلف أيضاً بشكل غير ملحوظ مع كل نبضة قلب. يرتفع ضغط الدم أثناء القيام بأي نشاط وينخفض في حالة سكون الجسم، وكلما قام القلب بضخ كمية دم أكبر كلما ضاقت الشرايين وكلما ارتفع ضغط الدم في الجسم.


الأعراض:

- غالباً لا تظهر أي أعراض أو علامات تحذر من ارتفاع الضغط.

- هناك أشخاص يعتقدون أن الصداع، ونزيف الأنف أو الغثيان هي بداية علامات ارتفاع ضغط الدم، في الواقع قد تحدث هذه الأعراض عند بعض الأشخاص في بداية ظهور المرض مع الشعور بألم في مؤخرة الرأس، لكن لا يحدث الصداع، والغثيان أو نزيف الأنف إلا في حالة وصول ضغط الدم إلى مستوى مرتفع - وفي هذه الحالة تكون حياة المريض في خطر.


الأسباب:

ليس من السهل دائماً تحديد أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الناس، يمكن أن يكون نتيجة تناول بعض أنواع العقاقير التي تتضمن حبوب منع الحمل، العقاقير التي تستخدم في علاج نزلات البرد، مزيل الاحتقان، مسكن الألم وبعض العقاقير الأخرى.

- أمراض الكلى.

- أمراض غدة الأدرينالين.

- أمراض الغدة الدرقية.

- خلل الأوعية الدموية.

- أعراض تسمم الحمل (وهي تحدث في الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل).

- تناول المخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامين.


عوامل الخطورة:

- هناك 4 عوامل خطرة قد تسبب ارتفاع ضغط الدم، ويصعب السيطرة عليها:

- العمر: تزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم كلما تقدم العمر.

- السلالة: ينتشر ضغط الدم المرتفع بين الأجناس السمراء اللون أكثر من البيضاء اللون.

- نوع الجنس: ترتفع نسبة إصابة الذكور بارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ومنتصف العمر أكثر من ظهوره عند الإناث، أما بعد سن 55 وحتى 64 فتتساوى فرص إصابة كل من الذكور والإناث. وبعد سن 65 تزيد نسبة إصابة الإناث أكثر من الذكور.

- التاريخ المرضي للعائلة: يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية.


- أما العوامل الخطرة التي تسهم في زيادة ضغط الدم التي يجب تجنبها هي:

- البدانة: كلما زاد وزن الجسم، كلما كان في حاجة أكثر للدم لإمداده بالأكسجين والتغذية الكافية للأنسجة.

- قلة النشاط: قلة النشاط اليومي للجسم يزيد من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم لأنه يزيد من فرص زيادة وزن الجسم، كما تؤدي قلة النشاط إلى زيادة نبضات القلب لأن عضلات القلب تحتاج لمجهود أكبر في الانقباض والانبساط وبالتالي فهي تزيد الحمل على الشرايين.

- التدخين: تقوم التركيبات الكيمائية للتبغ بتدمير جدار الشرايين، وتسبب تكوين الكتل على جدارها (هي الكتل الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول). يعمل النيكوتين أيضاً على انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يرغم القلب على العمل بشكل أقوى.

- الحساسية من الصوديوم: هناك أشخاص شديدو الحساسية من الصوديوم، وبالتالي فذلك يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم ورفع ضغط الدم.

- انخفاض البوتاسيوم: البوتاسيوم من المعادن التي تعمل على ضبط مستوى الصوديوم في الخلايا. لذلك يرفع انخفاض معدل البوتاسيوم من نسبة وجود الصوديوم في الجسم وبالتالي ارتفاع الضغط.

- شرب الكحوليات: يسبب شرب الكحوليات مع مرور الوقت ضرر بالغ بعضلات القلب.

- الشد العصبي: قد يؤدي الشد العصبي الزائد إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ولكن هذا الارتفاع قد يزداد مع مرور الوقت. أيضاً نتيجة محاولة تخفيف الشد العصبي عن طريق تناول المزيد من الطعام، التدخين المستمر أو شرب الكحوليات يساعد على بقاء ضغط الدم مرتفعاً.

- الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع الكوليسترول، السكر، عدم القدرة على التنفس أو هبوط القلب يزيد من خطورة الإصابة بارتفاع الضغط.


ارتفاع ضغط الدم المزمن يؤدي إلى:

- إصابة الشرايين: قد يسبب ارتفاع ضغط الدم حدوث تصلب في الشرايين، أو تجمع دهني على جدار الشرايين والمعروف (بالتصلب العصيدي) أو حدوث تضخم في الأوعية الدموية.

- سمك المصدر الرئيسي لضخ الدم في القلب: سمك هذا الجزء قد يؤدي إلى حدوث هبوط في القلب حيث إن عضلات القلب تصبح سميكة وحتى تكون قادرة على ضخ الدم بشكل أقوى نظراً لارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية. يجب أن يكون هناك كمية دم أكبر للقيام بهذا العمل ولكن الأوعية الدموية الضيقة لا تستطيع إمداد القلب بالقدر الكافي من الدم.

وفي نفس الوقت العضلات السميكة، تبذل جهداً أكبر وأطول في ضخ الدم المطلوب للجسم وبالتالي تتراكم السوائل في الرئة أو في الأرجل والقدم.

- انسداد أو انفجار الأوعية الدموية في المخ: انفجار أو انسداد الأوعية الدموية قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية. وارتفاع ضغط الدم هو أهم العوامل التي تساعد في حدوث السكتة الدماغية.

- ضعف أو ضيق الأوعية الدموية في الكلى: هذه الحالة تمنع الكلى من القيام بدورها في الجسم.

- ضيق أو سمك في الأوعية الدموية بالعين: وقد تنتهي هذه الحالة بفقدان البصر.


لتقليل عوامل الخطورة لحدوث كل هذه الحالات، يجب التحكم التام في ارتفاع ضغط الدم. التحكم في ارتفاع ضغط الدم لمدة 5 أعوام يقلل من فرص الإصابة بأزمة في القلب بنسبة 20% وفرص الإصابة بهبوط القلب بنسبة أكبر من 50%.


العلاج:

أفضل طريقة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم هو:

1- تغيير نظام الحياة اليومي.

2- تجنب المسببات والعوامل التي ذكرناها سابقاً.

3- الالتزام بممارسة التمرينات الرياضية لما لها من تأثير قوي في المساعدة على خفض ضغط الدم.

4- في بعض الحالات يكون تغيير نظام الحياة غير كاف، لذلك يجب في هذه الحالة إضافة العلاج الدوائي، وهناك أنواع مختلفة من العلاج الدوائي، وكل نوع يخفض ضغط الدم بطريقة مختلفة.

5- إذا كان هناك نوع عقار لا يقوم بخفض ضغط الدم إلى المستوى المطلوب فيجب استشارة الطبيب لتغيير نوع العقار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
االتدريبات الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرحلة المطورة فى التعليم الثانوى الحديثة
» الشروط الحديثة للجودة
» رؤية ورسالة مدرسة طوخ دلكة الثانوية
» رؤية ورسالة مدرسة طوخ دلكة الثانوية
» أهمية التربية الرياضية فى العملية التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية :: القسم العام :: المنتدى الطبى-
انتقل الى: