بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية

مدرسة طوخ دلكه الثانوية - إدارة تلا التعليمية - محافظة المنوفية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع اهداف الدين الاسلامى الشاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو بلال




عدد الرسائل : 17
العمر : 31
رقم العضوية : 64
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

تابع اهداف الدين الاسلامى الشاملة Empty
مُساهمةموضوع: تابع اهداف الدين الاسلامى الشاملة   تابع اهداف الدين الاسلامى الشاملة Emptyالخميس مارس 05, 2009 9:37 am

و- عدم الاعتراف بالملكية التي لا يكون مصدرها العمل والطرق المشروعة: فحرّم الإسلام أعمال الغصب والسلب والسرقة والنصب والمقامرة والربا وما ينشأ عنها من مكاسب مالية، واتخذ إزاء ذلك العقوبات الرادعة، وفي ذلك إلزام لأفراد المجتمع في البحث عن الكسب المشروع؛ وأغلب ذلك لا يتأتى إلا عن طريق العمل.

ز- الترهيب من التسوّل والاحتيال على الآخرين: ففي القرآن الكريم الحث على الاهتمام بالذين لا يتسوَّلون وتحسس أحوالهم ورعايتهم: قال تعالى: {لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} [البقرة: 273].
وروى الشيخان من حديث ابن عمر رضي الله عنه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يزال الرجل يسأل الناس، حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مُزعة لحم» [19].
وفي مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس أموالهم تَكثُّراً؛ فإنما يسأل جمراً؛ فليستقلَّ، أو ليستكثر» [20].

ح- النهي عن التصدق على غير المحتاج: أخرج الإمام أحمد وغيره في صحيح الجامع الصغير من حديث ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحل الصدقة لغني، ولا لذي مِرَّةٍ سوي» [21].
وفي الحديث الذي أخرجه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الترمذي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع» [22].

مسئولية ولي الأمر (الدولة): تتجلى هذه المسئولية فيما تهيئه من سبل العمل للعاطلين وتزويدهم بأدواته وإعدادهم مهنياً لذلك والاطمئنان على يسرهم: روى أصحاب السنن من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رجلاً من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: « أما في بيتك شيء؟» قال: بلى: حِلْسٌ نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب نشرب فيه الماء، قال: «ائتني بهما»، فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «من يشتري هذين؟» قال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: «من يزيد على درهم؟ مرتين أو ثلاثاً» قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين، وأعطاهما الأنصاري، وقال: «اشترِ بأحدهما طعاماً وانبذه إلى أهلك، واشترِ بالآخر قدوماً فائتني به».. فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عوداً بيده ثم قال له: « اذهب فاحتطب وبِعْ.. ولا أرينَّك خمسة عشر يوماً».
فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاءه وقد أصاب عشرة دراهم؛ فاشترى ببعضها ثوباً، وببعضها طعاماً.. إلى آخر الحديث [23].

وقد أشار الفقيه الكبير أبو يوسف رحمه الله إلى جواز إقراض المحتاج من بيت المال كما نقل عنه الفقيه ابن عابدين: "يدفع للعاجز أي العاجز عن زراعة أرضه الخراجيه لفقره كفايته من بيت المال قرضاً ليعمل ويستغل أرضه" [24]. Crying or Very sad

مسئولية أصحاب العمل وولاة الأمر (الدولة) عن حفظ حقوق الأُجَراء والعمال: وقد حكى الله تعالى عن الرجل الصالح أنه قال لموسى عليه السلام: {..... وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ} [القصص: 27]، وفي الحديث المتفق عليه من حديث أبي ذر رضي الله عنه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إخوانكم خَوَلُكم، جعلهم الله قنيةً تحت أيديكم؛ فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه، وليلبسه من لباسه، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلّفه ما يغلبه فليعنه» [25].

وفي الحديث الحسن من حديث أربعة من الصحابة: (ابن عمر- أبي هريرة- جابر- أنس) رضي الله عنهم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه» [26].
أخرج أبو داود و الحاكم كما في صحيح الجامع الصغير من حديث المستورد بن شداد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان لنا عاملاً فلم يكن له زوجة فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادماً، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكناً، من اتخذ غير ذلك فهو غالٌّ أو سارق» [27].

بل لقد توعّد الله تعالى في الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري و ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه توعّد ذلك الذي يبخس العامل أو الأجير حقه، فقال: «ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته... ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره» [28].

2 - الجهاد[*]: من الوسائل التي شرعها الإسلام لمحاربة الفقر والحاجة وسيلة الجهاد لنشر نور الهدي الإسلامي، وفتح مصاريع البلاد أمامه، وتحطيم عروش الطغاة الذين يحولون بينه وبين عباد الله، واغتنام الأموال المستخدمة في عصيان الله ومبارزته بالحرب واستعباد عبيده من أجل استغلالها في تعمير الأرض وعبادته.

لذا فقد رغب الإسلام في الجهاد من خلال الوعد الأخروي وكذا الفتح الدنيوي والغنائم.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ* وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ} [الصف: 10-13].

وقال تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ....} [الفتح: 20].

وفي صحيح الجامع الصغير من حديث ابن عمر رضي الله عنهما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعْبَدَ الله وحده لا شريك له، وجُعِلَ رزقي تحت ظل رمحي» [29].

لقد كان الجهاد في الفتوحات إبان الخلافة الإسلامية الراشدة أكبر مصدر لواردات بيت مال المسلمين مما أمكن من توزيع العطاءات على كل مسلم.

3 - كفالة المجتمع: لا يخلو مجتمع من العاجزين عن العمل والجهاد والكسب من كدّ اليد والاعتماد على النفس من أمثال الأرامل واليتامى والشيوخ وأصحاب العاهات المعوّقة، وكذلك الذين لا يكفيهم دخلهم من العمل أو القادرين الذين لم يتيسر حصولهم على عمل، وهؤلاء جميعاً لم يتركهم الإسلام هملاً وعرضة لآفة الفقر والحرمان تسحقهم وتلجئهم مكرهين إلى ذل السؤال والتكفف، بل عمل على كفالتهم من قِبَلِ المجتمع المسلم الذي ينتمون إليه ويُحسَبون عليه.

ويمكن تقسيم كفالة المجتمع المسلم للفقراء المحتاجين إلى قسمين:
1- كفالة الأرحام والأقارب.
2- كفالة الآخرين .

1- كفالة الأرحام والأقارب: قرن الله تعالى حق القربى في الإحسان بحقه سبحانه وتعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى ...} [النساء: 36].

وأمر الله تعالى بإعطائهم ما يحتاجون فقال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى ...} [النحل: 90].

وجعل لهم حقاً فقال تعالى: {وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ...} [الإسراء: 26].
وقال سبحانه: {فَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ...} [الروم: 38].

وفي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» [30] بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم صلة الأرحام ومواساتهم سبباً في سعة الرزق؛ ففي الحديث المتفق عليه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن يُبسَط له في رزقه، ويُنسَأ له في أثره فليصل رحمه» [31].

وعن عائش Wink ة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلّقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله» [32].

ومن أهم مظاهر صلة الأرحام كفالتهم وإعانتهم مادياً وعدم الالتزام بذلك يعد قطيعة لهم، ولنقرأ ما يقوله ابن القيم كما نقل عنه د.يوسف القرضاوي: "وأي قطيعة أعظم من أن يراه يتلظى جوعاً وعطشاً ويتأذى غاية التأذي بالحرّ والبرد، ولا يطعمه لقمة ولا يسقيه جرعة ولا يكسوه ما يستر عورته ويقيه الحر والبرد ويسكنه تحت سقف يظله؟!" [33].

يتبين مما سبق أن الأقارب والأرحام ملزمون بكفالة قريبهم الفقير وإعانته من أموالهم حقاً وصلة.
Laughing
2- كفالة الآخرين: هذه الكفالة العامة من قِبَلِ أفراد المجتمع للفقراء والمحتاجين تتم عن طريق: أ - زكاة المال: وهي ركن من أركان الإسلام يمثل الحد الأدنى المحدد الثابت المفروض في أموال أغنياء المجتمع ليرد على فقرائهم وبقية الأصناف الثمانية التي ذكرتها الآية (60) من سورة التوبة التي بينت في آخرها أنها فرض واجب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع اهداف الدين الاسلامى الشاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع اهداف الدين الاسلامى الشاملة (2)
» اهداف الدين الاسلامى الشاملة
» الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية :
» سيف الدين قطز
» سيف الدين قطز2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية :: القسم العام :: أحدث الأخبار-
انتقل الى: