بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية

مدرسة طوخ دلكه الثانوية - إدارة تلا التعليمية - محافظة المنوفية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ma7moud 3omar

ma7moud 3omar


عدد الرسائل : 114
العمر : 30
رقم العضوية : 45
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية Empty
مُساهمةموضوع: قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية   قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية Emptyالسبت مايو 30, 2009 10:36 pm

يعقوب الشاروني يحذر من الشخصيات الخارقة في أدب الأطفال




حذر الكاتب المصري يعقوب الشاروني الرئيس الأسبق للمركز القومي المصري لثقافة الطفل من تقديم الشخصيات الخارقة للطبيعة مثل السوبرمان والرجل الأخضر والرجل الوطواط وغيرها من الشخصيات، التي لا تعرف وسيلة لحل مشاكلها إلا عن طريق السلاح والعنف، مشيراً إلى أن الأطفال في هذه السن سوف يسقطون من حساباتهم كل ما يوجب استخدام العقل في حل المشكلات بدلاً من القوة، وهو ما يتنافى مع أهم أهداف التربية السلوكية.


وأشار الشاروني في حواره لـ (وكالة الصحافة العربية) على أن الرسوم والألوان ذات تأثير واضح في جذب الأطفال للكتاب، لأنها تخاطب بصر المتلقي وعقله وخياله، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث تناسبه هذه المرحلة، لأن الطفل يعتمد فيها على البصر للتعرف على العالم المحيط به، ومن ثم يصبح الكتاب الملون هو الوحيد القادر على مخاطبة الأطفال في هذه السن.


وأضاف: أن الكتب المترجمة للأطفال عن الإنجليزية وغيرها من اللغات وكثيراً ما يكون أثرها سلبياً، وذلك لأنها تترجم ككلمات دون النظر على محتواها من الصور، وبالتالي يكون التأثير على الطفل الذي يكون استعداده لقراءة الصورة أسرع من الكتابة، ومن ثم إذا كانت هذه الصور تعبر عن واقع غير الذي يعيشه الطفل كل هذه العناصر تقف -كحجر عثرة - بين الطفل وفهمه للكتاب بالقدر المطلوب.


* ما السبيل المناسب لتوظيف أدب الأطفال في تربية النشء؟


ـ إن الأطفال يستمعون على القصة المروية لهم في شغف وحب شديدين، فرواية القصص هي أسرع الطرق لتكوين المودة بين المربي والأطفال، إضافة إلى أنها تخلق لديهم عادة التركيز والانتباه، والأطفال يحتاجون في السن الصغيرة على نوعية خاصة من الحكايات، ويفضل طبعاً أن تكون عن الحيوانات، حتى وإن كان المضمون عن السلوك البشري والواقع الإنساني.. ويجب على من يحكي أن يختار القصة، التي تناسب سن من يحكي له.


* ماذا يحتاج إليه الكاتب لكي يتمكن من جذب الأطفال على ما يكتبه لهم؟


ـ أولاً يجب أن يكون على معرفة دقيقة بميول واهتمامات الطفل، الذي يكتب له فلابد من معايشة الكاتب لجمهور قرائه سواء في محيط الأسرة أو المكتبات والمدارس والأندية، وغيرها من المجالات التي يمكن فيها متابعة نشاط الأطفال وأحاديثهم وألعابهم وميولهم، وذلك بطريقة طبيعية بعيداً عن رقابة الآباء وتدخلاتهم وضغوطهم، فالأطفال لديهم من الخيال والذكاء لإدراك أية فكرة والاستجابة لها.


ولكن بشرط أن تقدم لهم بإخلاص وأمانة، والطفل سيقبل على اقتناء الكتاب إذا أحبه ووجده مصدراً للمتعة والتسلية، فالطفل لا يقتني كتاباً لمعرفته بأهميته ونحن نعرف أن القراءة عملية تتطلب الكثير من الجهد والعديد من المهارات، فنستطيع أن نشبه الكتاب باللعبة، فالطفل عندما يتمسك بلعبة معينة إنما يكون ذلك بدافع التسلية وليس لاقتناعه بفائدة تلك اللعبة بالنسبة له، ولكي نستطيع أن نجذب الطفل لاقتناء الكتاب لابد من توفير عناصر الجذب والتشويق داخل الكتاب.


* قلت إن كل مرحلة سنية تحتاج لنوعية مختلفة من الكتب.. فكيف يتم ذلك التحديد؟ وعلى أي أساس؟


ـ لابد في البداية أن نستثمر حب الأطفال للقصص والحكايات، لأن الأسلوب القصصي هو أقوى الوسائل التي تربط الطفل بالكتاب وتجذبه إليه، فعند قراءة بعض القصص البسيطة نربط بين متعة الاستماع على القصة والاهتمام بالكتاب الذي أعطاهم هذه المتعة في مرحلة الطفولة المبكرة يكون الطفل منجذبا على ما نسميه بالأحداث الدائرية، التي تتكرر بذاتها مع اختلاف بسيط من موقف لآخر.


وعندما يتقدم السن قليلاً نجد الطفل مهتماً بالقصة ويكون شغوفاً لمعرفة الموقف التالي بغير انقطاع، وأهم سمة لقصص الأطفال في هذه المرحلة هي أن تكون شخصيات القصص متكلمة حتى الجماد والحيوان منها. أما طفل مرحلة ما بين السادسة والتاسعة فبجانب القصص ذات الخيال لابد أن يدور الصراع فيها بين الخير والشر وأن يكون أبطالها في كثير من الأوقات عمالقة.


وأن تتناول القصص المتاعب الكبيرة، التي تواجه البطل لتحقيق أهدافه، أما الطفل الذي يتجاوز العاشرة، فإن أهم ما تتناوله القصة المقدمة إليه هو المغامرة والكفاح لتحقيق المثل الأعلى والإصرار والفوز بالبطولة والصراع، لأجل النجاح في الحياة، فالطفل في هذه المرحلة يبدأ بالشعور بالاستقلالية ويفضل القصص التي تتحدث عن الأماكن البعيدة والأشياء المتميزة ويتحمس للأبطال الشجعان.


لمسات جمالية


* كتب الأطفال تكون دائماً ملونة، لماذا؟


ـ الرسوم والألوان ذات تأثير واضح في جذب الأطفال للكتاب، لأنها تخاطب بصر الطفل وعقله وخياله خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث تناسبه هذه المرحلة لأن الطفل يعتمد فيها على البصر للتعرف على العالم المحيط به، فيصبح الكتاب الملون هو الوحيد القادر على مخاطبة الأطفال في هذه السن المبكرة.


وهنا لابد أن تتميز رسوم كتب الطفل باللمسات الجمالية والتشكيلية وأن تتناسب مع عمر الطفل، الذي يخاطبه الكتاب وأن تكون متوافقة مع القصة الموجودة في الكتاب وأن تجعل قراءة الكتاب أكثر سهولة وجاذبية، بالإضافة لكل ذلك يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون الألوان والرسوم في أماكنها المناسبة على الصفحات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
snow white




عدد الرسائل : 141
رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 13/12/2008

قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية   قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية Emptyالخميس يونيو 25, 2009 3:06 pm

شكرا جدا على الموضوع الجميل والمميز
Razz Razz Razz Razz Razz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص العنف تنسف منجزات الحضارة الإنسانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحضارة الرومانية
» الحضارة السومرية
» [size=24][b]العنف فى المدارس[/b][/size]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة مدرسة طوخ دلكة الثانوية :: القسم العام :: المجتمع المحلى-
انتقل الى: